# # # #
   
 
 
[ 11.09.2011 ]
ويكيليكس: السودان خطط لاقامة علاقات مع اسرائيل




8 /9 / 2011

الخرطوم - ا ف ب: قال مسؤول سوداني رفيع المستوى للولايات المتحدة ان الخرطوم ترغب في اقامة علاقات مع اسرائيل، بحسب ما كشفت برقية دبلوماسية امريكية نشرها موقع ويكيليكس.

وذكرت البرقية التي ارسلها دبلوماسي امريكي الى خارجية بلاده في يوليو 2008 ان مصطفى عثمان اسماعيل مستشار الرئيس السوداني عمر البشير قال لمخاطبه الامريكي ان اوجه التعاون التي تقترحها الحكومة على الولايات المتحدة تشمل تطبيع العلاقات مع اسرائيل.

واتهمت اسرائيل لفترة طويلة السودان بتسهيل تهريب السلاح الى حركة حماس التي يتردد قادتها كثيرا على الخرطوم. واتهم السودان اسرائيل في ابريل الماضي بتنفيذ هجوم جوي على شرق السودان قتل فيه شخصان ودمرت سيارتهما. وتقول الحكومة السودانية ان الهدف من الهجوم ايقاف خطوات ازالة اسم السودان من القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب.

وبحسب البرقية التي ارسلت في 29 يوليو 2008 قال مصطفى اسماعيل لدى لقائه البرتو فرنانديز مسؤول الشؤون الافريقية بالخارجية الامريكية "اذا مضت الامور بصورة جيدة مع الولايات المتحدة، قد تساعدوننا في تسهيل الامور مع اسرائيل الحليف الاقرب لكم في المنطقة". غير ان فشل المفاوضات الثنائية قضى على احتمال المضي في هذا التوجه.

وارسلت البرقية عدة اسابيع بعد تعليق الولايات المتحدة مباحثات لتطبيع العلاقات مع السودان جزئيا بسبب الفشل في التوصل الى حل مع جنوب السودان حول منطقة ابيي.

وابدى اسماعيل في حديثه مع المسؤول الامريكي تخوفه من ان عدم تقدم المفاوضات الثنائية بين السودان والولايات المتحدة الامريكية على الرغم من ان السودان "ابدى تعاونا ومرونة". واشار الى انه قبل تلك المفاوضات كان من الصعب اقناع الجناح المتصلب في الحكومة السودانية مثل نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية بجدوى العمل مع الامريكيين.

وكانت الولايات المتحدة وعدت السودان بازالة اسمه من قائمة الدول الداعمة للارهاب بعد استفتاء جنوب السودان الذي اجري في التاسع من يناير 2011 وافضى الى اعلان الجنوب دولة مستقلة في التاسع من يوليو 2011.

والاربعاء قال مبعوث الرئيس الامريكي للسودان برنتسون ليمان ان القتال الدائر في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق يقف حجر عثرة في سبيل تطبيع علاقة الولايات المتحدة مع السودان.



Source: www.tahalof.info


رأي ـ تعليق  



هل قرأت المقال اعلاه؟   
اكتب    
 
 
 
 
 
  
site created & hosted by